يشهد المجتمع العربي في اسرائيل ارتفاعاً ملحوظاً في معدل عمر الأنسان حيث نلاحظ ارتفاعا في عدد المسنين الذين يتخطون جيل ال 80 في السنوات الأخيرة. كذلك, فأن نسبة المسنين المشخصين مع أحد أمراض الدمنسيا, أحيانا تحت جيل 60 ترتفع أيضا.

تفتقر البلدات العربية الى العديد من الخدمات الجماهيرية التي توفر برامج ومشاريع لمرافقة العائلة والمريض والدعم والأرشاد من أجل التعايش مع امراض الشيخوخة. الألتسهايمر هو أحد أكثر الأمراض الشائعة التي تسبب دمنسيا. 70% من الأشخاص يتم تشخيصهم مع دمنسيا من نوع التسهايمر. من المهم التوضيح أن الدمنسيا, أو ما يسمى بالخرف, ليست جزءاً طبيعيا من التقدم بالعمر بل هو مرض يتم تشخيصه طبياً ويؤثر على الوظائف الذهنية (الذاكرة, التخطيط, التنظيم, النركيز, اللغة والتواصل) والوظائف الحركية واليومية للأنسان ويتقدم مع مرور الوقت.

منظمة الصحة العالمية أقرت مصطلح "الشيخوخة الفعالة" التي تركز على المسن في المجتمع وتوفير النشاطات التي تناسبه من أجل الحفاظ على جودة حياة واستقلالية قدر الأمكان في جيل الشيخوخة. 

معظم المسنين في المجتمع العربي لا يمارسون اي  نشاطات للحفاظ على صحتهم الذهنية والحركية والنفسية بعد جيل التقاعد ويقضون معظم الأيام في البيت, مما يؤدي الى تدهور سريع في صحتهم. 

في اسرائيل تعمل جمعيات مختلفة في مجال امراض الشيخوخة ودعم المسنين ولكن لا توجد ولا أي جمعية عربية في هذا المجال التي تهتم حصريا بتخصيص موارد ومشاريع في المجتمع العربي.

دعمك للمشروع هام من أجل أهلك وأهلي ومن أجلك وأجلي ومن أجل مستقبل أفضل للمسنين في المجتمع العربي, ادخل الرابط وادعم المشروع وساهم في نجاحه!